اتجاه بإلغاء الندوات الانتخابية.. ونشر قوات أمن إضافية لمواجهة البلطجية

عادت قوات الأمن تنتشر في الزمالك من جديد.. ويتزاحم رجال المباحث بين الأعضاء في محاولة للسيطرة علي أي نوع من الاحتكاك أو التصادم بين المرشحين وأنصارهم والعاملين في النادي.. وطلبت إدارة الزمالك تعزيزات امنية كبيرة للسيطرة علي كل ما يجري.. واستدعت الإدارة كل رجال الأمن الخاص وأنهت الإجازات الخاصة ببعضهم ورفضت أي نوع من التهاون في أداء الخدمة علي البوابات وكافة المنافذ المؤدية للداخل.
جاء ذلك بعد ظاهرة السيوف والسنج والمطاوي وأشكال الصراع المباشر والاشتباكات التي شهدها النادي علي مدار 24 ساعة الماضية.. وحالة الهرج والمرج التي صاحبت محاولة دخول مرتضي منصور رئيس النادي الأسبق للقلعة البيضاء بناء علي الحكم عليه من قبل المحكمة الإدارية العليا ببطلان إجراءات شطبه من عضوية النادي.. وتعددت البلاغات في هذا الصدد حتي أن بعضها وصل إلي مستويات امنية عليا.
وكانت الساعات الأخيرة من مساء أمس الأول قد شهدت فصولا من الاشتباكات عندما ظهر مرتضي منصور وسط محبيه محاولا دخول النادي حتي انشقت الأرض عن مجموعة من رجال الأمن الخاص يستعمل كل منهم كافة وسائل إلحاق الأذي بالأخرين.. ووقع التصادم بالفعل وأسفر عن العديد من الإصابات متفاوتة الدرجة.. وشهدت الساعات التالية لهذه الأحداث توجه أعداد من المرشحين أنفسهم إلي منزل مرتضي منصور في جلسات متفرقة استمرت حتي الساعات الأولي من صباح أمس.
وتدرس إدارة النادي إلغاء الندوات والتجمعات الأخري في الفترة المقبلة منعا لوقوع المزيد من المصادمات.. وهو القرار الذي تدرسه مديرية الشباب والرياضة بالجيزة بالفعل والتي يقيم بعض مسئولوها داخل النادي بشكل مستمر.. كما لوحت الإدارة بالعديد من القرارات الإدارية الخاصة بالإيقاف والتهديد بالشطب والإحالة للتحقيق من قبل الشئون القانونية للنادي.. في محاولة للتصدي لمحاولات بعض الأعضاء والدخلاء إثارة بعض المشاكل اعتمادا علي نسب كل ما يحدث لمرتضي منصور وأنصاره في الداخل والخارج.
ممدوح عباس رئيس النادي والمرشح للرئاسة رفض التراجع وأكد استمرار البرنامج اليومي للدعاية والتحركات الخاصة بقائمته هنا وهناك.. وحرص عدد من أعضاء القائمة علي مواصلة فعاليات المؤتمر الخاص بالقائمة من خلال الجلسات والاجتماعات المستمرة داخل النادي وخارجه.. يأتي ذلك في الوقت الذي وقف فيه المندوه الحسيني وقائمته موقف المتفرج علي مايدور ووقع معظمهم في حيرة عند تفسير ما يحدث وتصنيفه وتحديد ما إذا كان مفيدا لهم أم أنه سيزيد من حجم الصعوبات التي تواجههم في الفترة المقبلة.
أما الدكتور اسماعيل سليم مرشح الرئاسة فقال إنه لن يشارك في أي نوع من المواجهات الكلامية أو الحية في أي وقت وأنه سيلتزم الصمت حيال ما يدور ويجري من حوله.. وقال إن النادي يحتاج الهدوء في الفترة المقبلة لأن أي شيء اخر سواه سيؤدي إلي الالتحامات والمشاكل.
لم تكن تحركات عباس هي النشاط الوحيد لقائمته بل شملت الندوة الناجحة للثنائي رءوف جاسر ويحيي مصطفي في النادي والمشاركات الكبيرة من الأعضاء.. وركز فيها الاثنان علي أسباب تشكيل القائمة وإنضمامها للجبهة الخاصة بممدوح عباس وبرنامج كل منهما وطريقة تنفيذه.. وشارك فيها عدد من نجوم وقيادات النادي.
وكان الأسبوع المنقضي قد شهد سلسلة من الندوات والجلسات الضخمة منها ندوة هاني العتال والتي ضربت الرقم القياسي في عدد الحاضرين وكان في مقدمتهم الكابتن عصام بهيج وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء القائمة الخاصة بالدكتور اسماعيل سليم المرشح للرئاسة وشارك فيها عزمي مجاهد عضو المجلس الأسبق.. وكشف العتال خلالها عن سعيه الجاد لانشاء صالة جمنزيوم ضخمة للسيدات ومساهماته في تطوير العديد من المنشآت الرياضية في النادي بخلاف مشروع التشجير.. وسبقتها ندوة صبري حسن وكشف فيها عن سعيه لانشاء عيادة خاصة لأعضاء النادي وخصومات مالية كبيرة علي كافة الكتب الخارجية الخاصة بمراحل التعليم المختلفة..