يخطئ من يتصور أن الجمعية العمومية لنادى الزمالك والمقرر انعقادها يوم 25 يوليو الجارى تقتصر أهميتها على الأعضاء العاملين فى النادى وأن دور جماهير الزمالك العريضة محدود ولكن العكس هو الصحيح تماما فجماهير الزمالك العريضة فى شتى أنحاء مصر يمكنها أن تلعب دورا حاسما ومؤثرا فى اختيار من سيقود نادى الزمالك خلال الأربع سنوات القادمة وبالتأكيد الدور الأكبر سيكون لتلك الجماهير الوفية ولكن السؤال هو كيف ؟
أولا : لاتخلو منطقة سكنية أو حى من أحياء القاهرة أو الجيزة من وجود عدد لا بأس به من الأعضاء العاملين بالنادى وبالتالى يمكن لجماهير الزمالك الوفية والمحبة لناديها أن تكون على اتصال بهؤلاء وتدعوهم للتوجه للنادى والمشاركة فى العملية الانتخابية واختيار الأفضل
ثانيا : جماهير الزمالك التى لا تملك عضوية عاملة فى النادى من الممكن أن تعلن تأييدها للرئيس الذى تراه الأنسب لقيادة النادى فى الفترة القادمة ومؤازرته بشتى السبل والوسائل
ثالثا : بات من الواضح أن بعض وسائل الاعلام التى تسعى لتشتيت وتدمير الزمالك وتسعى لتشويه صورة المجلس الحالى ورئيسه بشتى الطرق والوسائل رغم الانجازات التى تحققت فى الموسم المنتهى وآخرها الفوز بأكبر رصيد من البطولات والكئووس من الألعاب الجماعية واستعادة فريق الكرة للبطولات التى غابت عنه لأربعة مواسم والتعاقد مع عناصر مؤثرة ومميزة وهو مالم يتحقق فى الزمالك منذ سنوات طويلة ومن هنا فإن جماهير الزمالك أصبحت تدرك جيدا أبعاد هذه الحملة والغرض منها ولن تعيرها أى اهتمام وظهر ذلك واضحا من خلال الاستفتاء الذى نظمه الموقع الرسمى لنادى الزمالك وشارك فيه مايزيد عن عشرة آلاف زائر أجمع مايزيد عن 80 % منهم أن هناك تحامل اعلامى بشكل واضح على نادى الزمالك وادارته فى الآونة
الأخيرة