هاني سعيد يعترف باتفاق بلا عقود وصمت تجاه حسين علي وعمرو زكي في القائمة الأولى

وضع نادي الزمالك مهاجمه عمرو زكي ضمن القائمة الأولى لفريق الكرة التي يقدمها غدا الأربعاء لاتحاد الكرة بما يعطي مؤشرات بأن أزمة اللاعب مازالت قائمة ولم يتم حسم احترافه بنادي ويجان الإنجليزي بعد أن تعذر اجتماعه مع ممدوح عباس رئيس النادي الذي تهرب على حد قول اللاعب من الرد على اتصالاته الهاتفية.

ضمت قائمة الزمالك أيضا عبدالحليم علي الذي كان مهددا بالرحيل والمدافع التونسي وسام العابدي الذي عاد للقاهرة متأخرا عن بدء فترة الإعداد والتقى مع محمد حلمي المدرب العام بفندق معسكر الفريق وطلب منه فسخ عقده للانضمام لنادي الترجي التونسي، لكن حلمي أبلغه أن المعني بهذا هو مجلس الإدارة.

ولم تشمل القائمة اللاعبين الجدد المنتظر انضمامهم في القائمة الثانية وهم علاء كمال ومحمود سمير وأيمن عبدالعزيز وعمرو عادل.. علاوة على اللاعبين الآخرين الذين لم يحسم الزمالك التعاقد معهم حتى الآن.. وتضم القائمة 19 لاعبا هم: عبدالواحد السيد ومحمد عبدالمنصف وعماد السيد ووسام العابدي وكريم ذكري وعمرو الصفتي ومحمود فتح الله وأحمد غانم سلطان وأسامة حسن ومحمد عبدالله ومحمد أبو العلا وأحمد مجدي وعلاء عبدالغني وأحمد عبدالرؤوف وجمال حمزة وشيكابالا وعمرو زكي وعبدالحليم علي ومصطفى جعفر.

وعاد هاني سعيد ليبرو الإسماعيلي والمنتخب الوطني إلى الصورة مرة أخرى لكن في ظل غموض شديد في طبيعة المفاوضات والاتفاق.. وكشف الإسماعيلي علنا عن اتفاق اللاعب مع الزمالك من دون علم الإدارة وبمواجهته اعترف بذلك لكنه في نفس الوقت نفى تماما التوقيع على أية عقود رسمية وأكد أيضا أنه يفضل أن يحترف بالخارج.. يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه مصادر أخرى إلى أن اللاعب أكثر اقترابا من الأهلي عن الزمالك وما يحدث الآن مجرد سيناريو للتخفيف من ردود الفعل إذا انتقل اللاعب إلى الأهلي الذي يفضل أن يجدد اللاعب مع الإسماعيلي بشرط جزائي يمنحه حرية الرحيل حتى ولو للخارج لتحويل مساره بعد ذلك كما حدث في حالات سابقة أقربها سيد معوض.

وتحولت صفقة حسين علي إلى “لغز” وأصبحت أكثر غموضا.. فاللاعب الذي اختفى عن الأنظار لم تتحدد وجهته حتى الآن رغم تأكد الجميع من توقيعه للزمالك.. حيث أبدى نادي بتروجيت مرونة كبيرة بعد أن اقتنع بأن اللاعب لا يرغب في الاستمرار، وتحول من محاولات إقناعه بالتجديد إلى البحث عن أفضل عرض مالي لكن برغبة واضحة بأن تكون وجهته إلى الأهلي وليس الزمالك غضبا من الأخير الذي تفاوض مع اللاعب سرا، وتسبب في المشكلة الحالية.. والغريب أن الزمالك رفع عرضه إلى 5 ملايين جنيه، وفي نفس الوقت أرسل بتروجيت إلى الأهلي يعرض عليه التعاقد مع اللاعب مقابل 5.5 مليون جنيه رغم أن مسؤولي النادي البترولي أعلنوا من قبل أنهم لم يتلقوا عرضا رسميا من الأهلي.

ولم يعلق مسؤولو الزمالك على تصريحات اللاعب الإيفواري سيريديه الذي أكد في حديث صحافي نشرته المواقع الإلكترونية أن عقده مع الزمالك باطل لأن التوقيع عليه كان بالوكالة من خلال وكيل أعماله وبذلك لا يعتد به لأنه عقد ابتدائي، وشدد اللاعب على أنه لا يريد اللعب للزمالك ومستعد لرد المبلغ المالي الذي حصل عليه، وكشف عن توقيعه لنادي سيون السويسري الذي دفع له أضعاف المبلغ الذي اتفق عليه مع الزمالك، وأنه لا يعنيه أن يرسل نادي وفاق سطيف البطاقة الدولية للزمالك.. لم يعلق مسؤولو الزمالك إلا بكلمات مقتضبة بأن الأوراق التي لديهم سليمة وشرعية ولا مفر أمام اللاعب سوى تنفيذ العقد.

وأعلن بشير التابعي المدافع المستبعد من القائمة عن تقديم شكوى إلى لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة لاسترداد 90 ألف جنيه من مستحقات المالية.. وكان اللاعب قد تلقى عرضا من نادي أنقرة جودجو التركي ويتفاوض بشأنه حاليا ليتخذ قرارا نهائيا بقبوله أو رفضه.

وعلى صعيد الانتخابات.. أجريت مساء أول أمس قرعة ندوات المرشحين لانتخابات مجلس الإدارة التي حرصت مديرية الشباب والرياضة بالجيزة على إجرائها لتجنب المشاكل والخلافات بين المرشحين على أسبقية عقد الندوات والمدة الزمنية المقررة لكل مرشح.. ودخلت القوائم الثلاث الرئيسية في سباق محتدم في الدعاية وعقد المؤتمرات والندوات خارج أسوار النادي وفي المناطق التي تحظى بكثافة عددية لأعضاء الزمالك، وحتى هذه اللحظة لم تنفلت الدعاية الانتخابية والتزم المرشحون بعرض برامجهم فقط دون اللجوء إلى التشهير بالمنافسين. والجديد في الحملات الانتخابية.. ظهور كل من كمال درويش ومرتضى منصور الرئيسين السابقين للنادي اللذين لم يدخلا سباق الانتخابات.. درويش يعلن صراحة دعمه لعزمي مجاهد وياسر إدريس، ولا يفصح عن مساندته لممدوح عباس رئيس النادي ضد المندوه وسليم.. بينما تعمد مرتضى عدم الظهور وفتح الباب أمام الاجتهادات فيمن سيسانده ولكن المؤكد أنه سيبحث عن الوسيلة التي يساهم بها في إسقاط عباس