انتخابات الزمالك ستجري في أسوأ توقيت.. الموسم الجديد علي الأبواب.. لقاء الفريق الأول لكرة القدم مع الأهلي في دوري رابطة أبطال أفريقيا وكأس السوبر علي وشك الإقامة.. الانتخابات أيضاً تتزامن مع هاتين المباراتين.. الصفقات الكروية هي اللعبة التي تلعب بها جبهة رئيس المجلس المعين الحالي وكلها جاءت لا أساس لها من الصحة أو فاشلة فشلاً ذريعاً.. فقد قالوا إن المدرب الإيطالي زاكيروني سيدرب الفريق ويرأس طاقمه الفني خلال الموسم الجديد وقيل ما قيل من أن زاكيروني جاء إلي مصر للاطمئنان علي الأحوال والعودة إلي بلاده لإنهاء بعض الأمور الشخصية ثم الرجوع إلي القاهرة.. وعندما قالوا إن راتبه سيبلغ 90 ألف يورو أو حتي 75 ألفاً قلت من رابع المستحيلات أن يتعاقد الزمالك مع مدرب بهذا المبلغ الكبير من المال لأنه لا يملك ما يستطيع به الوفاء بهذا التعاقد ولا يمكن لأي إنسان أن يغطي هذا التعاقد ولو سنة واحدة فقط.. بعدها قالوا إن اللاعب الغاني أجوجو في القاهرة وجاء عن طريق عمان لتوقيع العقد وفجأة قالوا إنه سافر إلي أكرا وسيوقع عن طريق الفاكس.. فطالما أن هناك نية للتوقيع لماذا لم يوقع هنا في القاهرة ويسافر بعد ذلك لينهي متعلقاته ويعود مرة أخري.. حتي اللاعبون المصريون الذين تعاقد معهم أو وقع معهم لم يحصلوا علي مقدم عقودهم وبدأوا أول مرحلة من مراحل التمرد علي النادي وهم لم يخطوا بعد الخطوة الأولي وكأنه كتب علي الزمالك أن يعلم لاعبيه الصغار كيفية التمرد من البداية.. فإذا بدأ الموسم كثرت المشكلات بين الإدارة واللاعبين وماذا يمنع أي مرشح من المرشحين أن يكون صادقاً مع الناس يعلن ما هو معقول ومقبول وما تم بالفعل بدلا من الكذب أو حتي التجمل.. لأن الكذب سيؤدي به في النهاية إلي الهاوية.
الحدق يفهم: اللي يكذب يوم الوقفة يسود وجهه يوم العيد.