كان و هو صغير يلعب كرة القدم بكرة التنس الصغيرة جدا فتحكمه في الكرة الصغيرة جعل تحكمه في كرة القدم العادية سهلا جدا ، انه النجم الكبير و أسطورة كرة القدم و أمهر لاعبي العالم ...حازم محمد يحيي الحرية إمام .
هذا اللاعب الذي فاز بجائزة أمهر لاعب في إحدى المسابقات و التي نافسه عليها نجوم العالم مثل ريفالدو و روبرتو كارلوس و بيكهام ......
شاهدته كثيرا يأخذ الكرة بين قدميه و يدخل وسط غابات من سيقان الفريق المنافس ثم يمر بمنتهى السلاسة حتى كأننا نشعر أن بين قدميه مغناطيسا قويا لكنه لا يجذب الحديد و لكن يجذب الكرة......
أذكر كلمة حق قالها عنه الناقد الرياضي عصام عبد المنعم حينما قال:" كرة القدم لعبة جماعية و لكن لا بديل عن إمام الموهوبين ......و ذكر بعدها الكابتن عصام أن كثرة المدح في اللاعبين قد تدفعهم إلى الغرور و التعالي و لكن هذا اللاعب لا يزيد ه الإطراء إلا تواضعا" ................
دماثة خلقه و حياؤه مع وجود موهبته الفذة دفعت كل جماهير الوطن العربي لحب هذا الفنان .....كنت أحضر بعض مباريات الأهلي و الزمالك أوائل الألفية الحالية و كنا كجماهير الزمالك نهتف ونشجع لاعب الأهلي المهذب وقتها هادى خشبة فكانت جماهير الأهلي لابد أن تهتف لنجمنا الكبير حازم إمام ........
و عن مهارته الفذة أذكر في مباراة افريقية مع فريق كيني اسمه فريق السكر كان الزمالك متعادلا و نزل حازم إمام في الشوط الثاني لتنقلب النتيجة ليفوز الزمالك بثلاثية نظيفة و كانت الجماهير حولي في الاستاد يقولون : أساحر هذا أم ماذا؟ ......احد أصدقائي الأهلاوية لم يكن يشاهد مباريات الزمالك كثيرا و كان يتعجب من حديث الزملكاوية عن الأسطورة حازم إمام و لكنه شاهد مباراة السوبر الإفريقي للزمالك مع الوداد المغربي و فاز الزمالك بثلاثية و قابلني بعدها صديقي و قال :" إن حازم حينما يكون ( فايق ) فإنه يساوى ثلاث أو أربع لاعبين " .....
الأسطورة صاحب أكبر علم يصنع من أجل لاعب في تاريخ التشجيع الكروي المصري و لم لا؟ فجماهير الزمالك دائما هي الأرقى و الأسبق في رقى التشجيع في ملاعبنا ....
انه كما أطلقنا عليه : الثعلب الصغير ...إمام الموهوبين ....فنان الشعب .....الإمبراطور ....أمير الموهوبين .... هذا اللاعب دمث الخلق المهذب حينما هتفت ضده جماهير الزمالك و كنت احدهم مطالبين إياه بالاعتزال كان رده للجماهير الغاضبة هو الشكر فقط الشكر و حقيقة قد ندمت بعدها جدا على قولنا لأسطورة مثله كلمة :" كفاية " فلم يكن من الصواب ما قلناه و لكن الجماهير عادت و قدمت للأسطورة ابلغ اعتذار مطالبين إياه بعدم الاعتزال في مباراة نهائي الكأس و أنا بدورى أقدم له اعتذارى و أسفى لما قلته ....
و الآن بعد اعتزال نجمنا الأسطوري حازم إمام سنظل نذكره دائما كهرم من أهرامات تاريخ الزمالك العظيم