ناديا الإسماعيلي والزمالك يعيشان فترة طويلة من عدم الاستقرار والهدوء بسبب الاضطراب الذي تعاني منه الإدارة وما تجره المجالس المعينة من ويلات علي الأندية.. لأنها لا تنقذ النادي من ورطاته بقدر ما تكون عبئا ثقيلا عليه.. والمتتبع لأحوال هاتين القلعتين يري صدق ما أقول.. ففريق الإسماعيلي كان من أقوي فرق مصر وأمهرها وأقدرها علي تحقيق الفوز.. انهارت إدارته وانفرط عقده وبات كل مسئول في مجلس الإدارة يبحث عن نفسه وكيفية الظهور في الفضائيات والإدلاء بالتصريحات وتكون النتيجة كما نري "خرابات" بسبب عشوائية القرارات في الزمالك حدث ولا حرج هذه القلعة التي يجب أن تكون نموذجا يحتذي به في الإدارة بعد أن رأسه حيدر باشا وعبداللطيف أبورجيلة وحسن حلمي وحسن عامر وحسن أبوالفتوح وكان مستقرا بشكل واضح جدا ويحقق الإنجاز تلو الآخر رأيناه يهبط إلي الدرك الأسفل ويحتاج إداريوه إلي دورات كي يفيقوا من غفلتهم ويعود الوئام لناديهم بعد أن تفسخ شيعا وأحزابا وكثرت المشاجرات والخلافات والاتهامات ومحاضر البوليس والقضايا في المحاكم والنيابات.
الفرصة جاءت للناديين علي طبق من ذهب وهي إجراء الانتخابات والخروج من النفق المظلم والاقتداء بغيرهم من أندية الدوري سواء التي علي القمة أو التي تحارب في قاع الدوري.
كلا الناديين مؤسسة تربوية رياضية مهمة جدا في تاريخ مصر الرياضي والثقافي بل والسياسي ولكن يبدو أن هناك يدا خفية تعبث هنا في الجيزة وأخري في الإسماعيلية كي يظل عامل الخلافات مستعرا حاميا ويظل الزمالك والإسماعيلي رهن المشاكل والجنايات.. يا ناس كفاية كده.
الحدق يفهم:
ابحثوا عن أماكن تواجد البوم والغربان