حرب شرسة بين أموال عباس ومدارس الحسيني


	جماهير نادي الزمالك

منذ أن بدأت حرب إنتخابات الزمالك, سارع كل مرشح في شد لجام جواده ليتقدم السباق, والآن وقد إتضح الأمر وتحددت أسماء المرشحين بوضوح بعد أن خرج كمال درويش ومرسي عطا الله ومرتضي منصور من دائرة المرشحين لتقفل على سبعة فقط أبرزهم ممدوح عباس بطبيعة الحال ومندوه الحسيني واسماعيل سليم, اشتدت المنافسة, وبدأت الحرب الضارية.

وقد أشار الخبراء إلى أن المنافسة ستنحصر بين القطبين ممدوح عباس ومندوه الحسيني, حيث يرتكز عباس على كونه رئيس للنادي حالياً بالإضافة للإنجازات الرياضية والصفقات التي تحققت في عهده, أما مندوه الحسيني فهو يمتلك مجموعة مدارس تضم أبناء العديد من أعضاء النادي.
وبدأ كلاً منهم في إزاحة الستار عن برنامجه ودعايته الإنتخابية لتبدأ الحرب الضروس ...

فعلى رأس القائمة ممدوح عباس والذي بدأ بالفعل دعايته الإنتخابية, فقد تم تنظيم جلسة له داخل النادي منذ أيام في حضور كل من المهندس رؤوف جاسر والدكتور عبد الله جورج والكابتن أيمن عبد العزيز, فبالإضافة إلى تحدثه عن أمور شتى أهمها الصفقات الجديدة, طرح عباس خلالها عدة من وعوده الإنتخابية والتي كان منها: سرعة انشاء نادي 6 اكتوبر لتكدس الأعضاء داخل مقر النادي بميت عقبة, وإنشاء مشروع المول و الجراج.

وأكد أنه سيتم إنشاء عيادة طبية بداخل النادي لخدمة الأعضاء وتم الإتفاق مع الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة على ذلك.

كما تعهد بأن يقوم الزمالك بتمويل نفسه خلال سنتين دون الحاجة لأي شخص لتمويله، و قال ان مجموع العوائد من نادي الزمالك تقدر بـ 65 مليون في السنة والمصروفات 115 مليون، بالإضافة إلى المسعكر الخارجي لفريق الكرة، والذي يتكلف ما يقرب من مليون و 200 الف، والداخلي الذي يتكلف 500 الف.
وقد أعلن عن حفلة مجانية للأعضاء يحييها هاني شاكر ومطرب


	ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك

ة لبنانية.
وعن سير العملية الإنتخابية قال عباس : " أتمنى أن تكون إنتخابات الزمالك القادمة إنتخابات نزيهة وأن يفوز الأصلح .. سيكون هناك مكانين للتصويت ومن أجل نزاهة الإنتخابات فأنها ستكون تحت إشراف القضاء، كما ستتم دعوة مؤسسة العمل المدني أيضاً لرقابة الإنتخابات."

وقد أعلن عباس عن قائمتة الخاصة، والتي تضم كل من المهندس رؤوف جاسر عضو, والكابتن صبري سراج عضو, والدكتور يحى مصطفى كمال حلمي عضو, والدكتور عبد الله جورج، والكابتن كريم حسن شحاتة عضو.

أما المندوه الحسيني فقد دعا الدكتور كمال درويش لمساندته وتأييده في الإنتخابات حتى يجتاز معركة الرئاسة بنجاح أمام ممدوح عباس وإسماعيل سليم, جاء ذلك بعد أن نفى كمال درويش المزاعم التي أكدت أن أنصاره سوف يدعمون الرئيس الحالي لنادي الزمالك ممدوح عباس, إلا أن درويش رفض الإعلان عن مساندته لجبهة معينة.

ومن بين المرشحين لمنصب رئيس النادي جاء د.عبد التواب خلف، والذي أكد في حديثه لشبكة الأخبار العربية "محيط" أن النادي الأبيض في محنة ويجب أن ننتفض لإنهاءها, مؤكداً : " ترشحت حتى لا يكون النادي مقبرة لأصحاب الفكر والمفكرين وحتى لا تكون الساحة قاصرة على أصحاب الملايين وحتى يعود للنادي شموخه ومجده", مسترسلاً " لست طرفاً في أى صراع على هذا المنصب."

مضيفاً " بالنسبة لقائمتي فإنها تشتمل على هذه الأسماء : د.أحمد عبد الغني أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة الزقازيق, وجمال الليثي محاسب في البنك الأهلي المصري, وكابتن فاتن عمر مدرب فريق كرة الطائرة للآنسات, وصبري حسن مهندس طيران."

وبسؤاله عن إشراف ممدوح عباس علي العملية الإنتخابية وهو أحد المشرحين، وهو الأمر الذي رفضه الكثيرون، أكد أن هذا الرفض دليل علي التشكيك في ممدوح عباس, مؤكداً أنه لا يرى أدنى مشكلة في إشرافه على الإنتخابات, مبدياً إطمئنانه لهذا.

وقد رأى خلف أن العدد الكبير المرشح لرئاسة نادي الزمالك يعد ظاهرة صحية جداً, وأن هناك من يحبون النادي ويخلصون له راغبين في إنتشاله من محنته.

وعن رأيه في إنسحاب بعض الأسماء الكبيرة من قائمة المرشحين كالدكتور كمال درويش والكاتب الكبير مرسي عطا الله وهل سيؤثر هذا في سير العملية الإنتخابية قال " لن يؤثر هذا إطلاقاً , فكمال درويش رأى أنه لو


	كمال درويش ومرتضى منصور

دخل الإنتخابات سوف يخسرها, لذا حبذ الغياب لعدم ثقته فيمن حوله."

وبالنسبة لقضية مرتضي منصور فقد أوجزها خلف في قوله : " مرتضي منصور أراد أن يستحوذ على كل شيء فخسر كل شيء .. تكمن مشكلته في أنه لم يأخد برأي محبيه وإنساق وراء المهللين والذين أدووا إلى ميل قطاره عن القضبان ووصوله ما آل إليه اليوم."

وبسؤاله عن ما إذا كانت بعض الإنجازات والصفقات التي تحققت في عهد ممدوح عباس ستؤثر في ميل الكفة نحوه قال : " ممدوح عباس عبارة عن موتور يضخ المياه، ولكن هناك أيادي ملوثة تضيع هذا فلا يظهر هذا النجاح, فكلنا نعترف أن عباس لا يتربح من منصبه كرئيس لنادي الزمالك، لكن التربة التي إستلمها غير صالحة جديرة بأن تذهب نجاحاته هباءاً, لذا فأعتقد أن كل ما حدث بعهده من نجاح لن يؤثر في سير العملية الإنتخابية مطلقاً لأن ذلك لن يؤثر في العقول صاحبة الفكر الصائب والمتأني والرأي والجامع لكل الأمور."=============================