أساليب زملكاوية في انتخابات الرئاسة

اشتعلت حرب الانتخابات داخل جدران نادي الزمالك علي مقعد الرئاسة فعلي الرغم من ترشيح 7 أفراد أنفسهم في الانتخابات المقبلة التي ستقام في نهاية يوليو المقبل والمرشحون علي مقعد الرئاسة كل من ممدوح عباس والمندوه الحسيني والدكتور اسماعيل سليم وعبدالتواب خلف وخالد القوشي ومحمود خالد فتحي وناصر متولي حسنين. يبدو أن عامل الشهرة سيشعل الصراع علي مقعد الرئاسة بين الثلاثي ممدوح عباس والمندوه الحسيني والدكتور اسماعيل سليم في حين أن بقية المرشحين علي مقعد الرئاسة ستكون مشاركتهم شرفية فقط بغرض تكوين أرضية داخل النادي خلال الانتخابات المقبلة. اتبع كل مرشح من المرشحين الثلاثة اسلوبا جديدا في الترويج عن نفسه في الانتخابات وكل مرشح له أسلوبه الخاص في الدعاية الانتخابية والتي بدأت مبكرا من خارج الجدران حتي قبل الانتخابات بأيام ستكون الدعاية داخل النادي.
علمت "رياضة الأسبوعي" أن ممدوح عباس سيعتمد بشكل أو بآخر علي الدعاية لنفسه عن طريق ابرام الصفقات مع مجموعة من النجوم واقناعهم بارتداء الفانلة البيضاء حيث إنه دخل في مفاوضات جادة مع الغاني أجوجو والايفواري زوكورا والنيجيري اجاهوا ومن ثم فإنه يسعي للتعاقد مع اسم بارز في كرة القدم الافريقية حتي يكتسب ثقة الاعضاء فيه.
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل إنه سيحرص علي التعاقد مع مدير فني عالمي يتمتع بسيرة ذاتية متميزة تمنحه الفرصة لكسب ثقة الاعضاء خاصة أن اعضاء وجماهير النادي تعشق البطولات من خلال التعاقد مع لاعبين ومدربين علي أعلي مستوي.
أما المندوه الحسيني فإن لديه طريقة أخري في الترويج عن نفسه في تلك الانتخابات حيث إنه يقوم بالدعاية لنفسه من خلال زيارته لوسائل الاعلام المختلفة وتلميع نفسه من خلالها تمهيدا لتحقيق هدف آخر ألا وهو نيل ثقة الأعضاء داخل النادي.
نأتي لآخر الأسماء البارزة علي مقعد الرئاسة وهو الدكتور اسماعيل سليم الذي يعتمد علي الأسلوب الخطابي في الدعاية لنفسه في تلك الانتخابات حيث إنه يعقد جلسات بصورة دورية في أحد المقاهي علي كورنيش النيل ويستغل صداقته بمجموعة من الفنانين للترويج له في تلك الانتخابات.
أما بقية المرشحين الأربعة وهم عبدالتواب خلف وخالد القوشي ومحمود خالد فتحي وناصر متولي حسنين فإن غرضهم الاساسي في المقام الأول والأخير هو تكوين أرضية لهم داخل النادي تمهيدا للرفع من أسهمهم في الانتخابات القاد