انتخاب قائمة بعينها في انتخابات الزمالك سيكون انجازا كبيرا جدا خاصة وان عدد المرشحين بسم الله ماشاء الله 42 مرشحا بينهم سبعة علي مقعد الرئيس لأن انتخاب قائمة محددة سيخلق نوعا من التناسق والتناغم بين أعضاء مجلس الادارة بما يعود بالنفع علي النادي.. لكن الواضح ان قائمة بعينها لن تنجح في هذه الانتخابات أبدا لأن انتخابات الأندية لا يفكر فيها أحد في مصلحة النادي ولكنها تعتمد علي المعارف والأقارب ومن يمكن أن يحقق النفع للعضو فقط ولو كان ذلك علي حساب المصلحة العامة.
لا أعرف كيف سيستطيع الناخب أن يفرق بين سبعة رؤساء و36 عضوا انه شيء يصيب بالملل ويجعل الاختيار عشوائيا لا أساس له وفي حالة ما إذا نجح مجلس ينتمي إلي عدة جبهات فإن ذلك سيكون الوبال بعينه علي نادي الزمالك وكأنهم لم يرضوا بسنوات الهوان والضياع التي عاني منها النادي عدة سنوات.
أتمني لو أن عددا من المرشحين بالرئاسة والعضوية راجعوا انفسهم تماما قبل فوات الأوان بدلا من ان يجد الإنسان منهم نفسه حاصلا علي عشرة أصوات أو أقل أو أكثر بقليل!
انتخابات الزمالك يضع عليها الكثيرون آمالهم في انقاذ النادي من الحالة التي وصل إليها.. وأتمني أن تكون كل الوعود التي قطعت خلال المرحلة الماضية وعودا صادقة وليست من قبيل الفرقعة الإعلامية الانتخابية كما حدث في موضوع زاكروني المدير الفني الايطالي عندما قالوا انه حضر وطلب مهلة للرد بعد موافقته علي شروط الزمالك وسافر لكي يأخذ رأي زوجته ولكن أحدا لم ولن يرد!! لأن زاكروني مدرب من مدربي الصف الأول في ايطاليا وربما العالم ونادي الزمالك بكل امكانياته لن يستطيع أن يوفر له المبلغ الذي طلبه ومن الممكن أن يستغني عنه بعد مباراتين لو خسرهما في الدوري لأن المجلس لا يعنيه سوي تحقيق الفوز وقد يأتي مجلس آخر تورط في عملية التعاقد مع المدرب فيبحث بكل قوة في كيفية التخلص منه لأنه عبء مادي كبير.. نفس الشيء بالنسبة للاعبين الذين أعلنت اسماؤهم خلال المرحلة الماضية.
الحدق يفهم:
الصدق مع النفس أقصر الطرق للنجاة والنجاح.