يدرس عمرو مهاجم الزمالك والمنتخب الوطني أكثر من سيناريو للتعامل مع ممدوح عباس رئيس النادي بعدما علم عن طريق أصدقائه في القاهرة أثناء وجوده مع المنتخب الوطني في بيروت بأن عباس رفض احترافه بنادي ويجان الإنجليزي.
ويتردد ان عمرو زكي توعد المسئولين في ناديه برد قاس وأعلن تمسكه بالاحتراف مهما كانت الإغراءات. وضع اللاعب أكثر من سيناريو الاول: عبارة عن السفر إلى إنجلترا يوم 23 يونيو الجاري بعد الانتهاء من مباراة المنتخب أمام مالاوي يوم 22 يونيو خاصة أنه اتفق مع سمير عدلي الاداري بالمنتخب على حصوله على جواز السفر الخاص به بعد مباراة مالاوي مباشرة على أن يضع المسئولين في الزمالك امام الامر الواقع رافضا الاعتراف بالصعوبات التي ستواجهه في هذه الحالة لإرتباطه بعقد رسمي مع النادي ينتهي في صيف 2010.
من بين سيناريوهات عمرو زكي ايضا: اللجوء إلى جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي لمساعدته في إقناع المسئولين بالزمالك للسماح له بالرحيل خاصة أن البلدوزر يرتبط بعلاقة قوية مع نجل الرئيس منذ كان ضمن الجيل الذهبي الذي فاز ببطولة إفريقيا مرتين متتاليتين