لمساندة مرسي عطا الله في انتخابات البيت الأبيض

علمت "المصريون" أن القرار بتأجيل حركة التغييرات الصحفية إلى بداية الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشورى في نوفمبر القادم، بدلاً من 28 يونيو الجاري، جاء تتويجا لمقابلات واتصالات أجراها مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام" خلال الأسابيع الماضية، حيث من المقرر أن يخوض الانتخابات على رئاسة نادي الزمالك المزمع إجراؤها في 25 يوليو القادم.
وكان عطا الله الذي سبق أن ترأس مجلس إدارة الزمالك لفترة من الوقت عقد اجتماعا مع شخصية سياسية معروفة بانتمائها الكروي إلى البيت الأبيض، حيث تعهدت هذه الشخصية له بالوقوف وراءه ومساندته في الانتخابات، ووعدته بالتدخل لتأجيل حركة التغيرات الصحفية ليستطيع من خلال موقعه أن يدعم إعلاميا لشغل المنصب.
وفي أعقاب اتخاذ قرار تمديد حركة التغييرات الصحفية، بدأ عطا الله في شن حملته الدعائية استعدادا لخوض انتخابات الزمالك، التي يترشح فيها للمرة الأولى، حيث أصدر تعليمات بالترويج له في صفحات الرياضة بـ "الأهرام" الصباحي و"الأهرام المسائي" التي يترأس تحريرها.
كما اجتمع مع عصام عبد المنعم رئيس رابطة النقاد الرياضيين ورئيس القسم الرياضي بـ "الأهرام" لتكوين ورشة عمل لانتخابات الزمالك، تكون فيها الرابطة ومحرروها عونا وسندا له.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه عطا الله أن مرتضى منصور رئيس النادي الأسبق لن يخوض الانتخابات القادمة بعد أن أيدت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة قرار مجلس إدارة نادي الزمالك بشطب عضويته من النادي.
وعلى صعيد الحملة الانتخابية، قام المندوه الحسيني أمين الصندوق السابق الذي سيخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة بإرسال رسائل "sms" لأعضاء الجمعية العمومية تدعوهم للوقوف إلى جانبه ومساندته في الانتخابات.
كما قام بعقد أكثر من اجتماع مع أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة التي يمتلكها، والذي يمثلون كتلة تصويتية كبيرة داخل النادي.
فيما يعقد الدكتور إسماعيل سليم نائب رئيس النادي السابق جلسات مع أعضاء النادي لاستعراض برنامجه الانتخابي.
بينما اكتفى الدكتور كمال درويش الرئيس السابق للنادي بمتابعة الأحداث من بعيد دون الظهور في الواجهة في الوقت الحالي.
وفي الاتجاه نفسه، يعقد ممدوح عباس رئيس الزمالك الحالي جلسات مع أعضاء النادي، يقوم خلالها بشرح خططه لاستكمال المنشآت الرياضية الجديدة للنادي، وكيفية الاستفادة من أرض 6 أكتوبر.