انتخابات البيت الأبيض

تجري في السابعة مساء اليوم قرعة الندوات الخاصة بالمرشحين في انتخابات نادي الزمالك المقرر إجراؤها يوم 25 يوليو القادم .. القرعة علنية يحضرها المرشحون أو من ينوب عنهم ووسائل الاعلام المختلفة .. وتقام في السرادق المخصص للندوات .. ويشرف عليها لجنتان من النادي ومديرية الشباب والرياضة برئاسة اللواء علاء مقلد مدير عام النادي ..
تخصص القرعة يوم الخميس من كل أسبوع لمرشحي الرئاسة بواقع ساعتين للندوة الواحدة.. ويومي الجمعة والاحد لمرشحي العضوية بواقع ساعة واحدة فقط للندوة.. ؤقبل إجراء القرعة اليوم سوف تعرض لجنتا الاشراف التعليمات الخاصة بالندوات والتي حددتها الجهة الادارية ممثلة في مديرية الشباب والرياضة بالجيزة بتوجيهات من المجلس القومي للرياضة .. وابرزها الالتزام بلغة الحوار الهادئة وعدم المساس بالمنافسين وتجنب عبارات الاثارة والتجريح أو السلوكيات التي تخرج الندوات عن سياقها الاخلاقي والرياضي والالتزام بالوقت المحدد..
وقال علاء مقلد أنه جاري البحث عن بدائل عدم إجراء الإنتخابات بملعب الكرة بعد تعذر الحصول علي غطاء لأرضيته .. وسوف يتم الإستقرار علي مكان مناسب داخل النادي لإقامة سرادق لتسجيل أسماء الأعضاء وسرادق أخر للتصويت مع الحرص علي أن تتم العملية بتنظيم وقدر كبير من التيسير علي الأعضاء حتي لايهربون من التصويت.. وأيضا مراعاة تجنب الأتربة التي أعاقت عملية التصويت في الانتخابات السابقة .
وقد دخلت الحملات الدعائية للمرشحين دائرة الجدية والإثارة بين ثلاثة قوائم رئيسية.. هي قائمة ممدوح عباس الرئيس الحالي والتي تضم رؤوف جاسر ود.عبد الله جورج ود.يحيي حلمي وصبري سراج وكريم حسن شحاتة .. وقائمة المندوه الحسيني وتضم خالد لطيف وعمر هريدي ود.أسامة المليجي وهاني زادة .. وقائمة إسماعيل سليم وتضم إبراهيم يوسف وأحمد جلال وهاني العتال وكمال يونس وياسر البارودي ..
إهتمت هذه القوائم بعقد ندوات شبه يومية بعيدا عن أسوار النادي سواء في أندية شاطئية أومطاعم أو ساحات واسعة حضرها جميع المرشحين وشهدت إقبالا لأعداد كبيرة من اعضاء الجمعية العمومية من الجنسين .. وتحدث فيها المرشحون عن برامجهم ومشروعاتهم المستقبلية لخدمة النادي وجاءت جميعها متشابهة تقريبا وبدون تحديد واضح لأليات تنفيذ هذه البرامج والمشاريع .. وكانت السمة المميزة حتي الان للندوات تجنب الحديث عن الاخرين بقدر الامكان وإن ظلت الإشارات واضحة إلي وجود خلل في السنوات الماضية يجب السعي لعلاجه والقضاء عليه لتعود البطولات للنادي .. ولاتقتصر الحملات الدعائية علي المشاركة الجماعية لعناصر القوائم .. بل حرص كل مرشح علي الدعاية الفردية لنفسه الامر الذي اثار الشكوك حول ولاء هؤلاء الافراد إلي قوائمهم وإلي العمل الجماعي وإلي الخوف من تطور ذلك إلي حالات الخداع وربما الخيانة إذا وجد مرشح مصلحته في عدم الارتباط حرفيا بالقائمة التي يتبعها ..وأكثر مظاهر الدعاية الفردية شيوعا المعايشة المباشرة للمرشح مع الاعضاء داخل النادي والحديث معهم والسعي لإقناعهم ببرنامجه وأفكاره ..وأيضا استخدام المطبوعات التي تتضمن هذه البرامج والسيرة الذاتية ..
وتولدت قناعة مؤكدة لدي الجميع باستحالة نجاح قائمة واحدة مكتملة وأن الأقرب هو نجاح أعضاء من كل القوائم يشكلون مجلسا متنوع الاتجاهات .. وهذا أراح كثيرا المرشحين الذين لم يهتموا بالدخول في قوائم محددة وفضلوا الإستقلال مثل عزمي مجاهد وياسر إدريس وغيرهم علاوة علي مرشحي الرئاسة الاخرين الذين لم يفكروا في تشكيل قوائم من الأساس ولايعنيهم من يأتي معهم من أعضاء إذا نجحوا وهم يرتبون بأنفسهم حملتهم الإنتخابية بمساعدة أقارب أو أصدقاء أو متعاطفين معهم وينظمون أيضا ندوات .. ولديهم رهان رئيسي أن تكون الجمعية العمومية غير متحمسة للوجوه القديمة وتعبر عن إستيائها منهم باختيار غيرهم حتي لو كانوا أقل شهرة..