(الخروج عن النص).. شعار معركة الرئاسة في الزمالك!

المندوه الحسيني

كتب ـ مصطفي جويلي: معركة الرئاسة في انتخابات نادي الزمالك لا تعترف بالقواعد ولا التقاليد، وإنما علي الشائعات والضرب تحت الحزام وإطلاق الشائعات لتكسير العظام.. وفي الجلسات السرية يتحدثون عن ملايين ممدوح عباس التي ينفقها في الدعاية الانتخابية وسطوة المندوه الحسيني واعتماده علي الحكومة ورجال الحزب الوطني ووزارة التعليم والدكتور إسماعيل سليم واعتماده علي شعار الحب ولا شيء غيره في دعايته الانتخابية.
ممدوح عباس رئيس النادي ومرشح الرئاسة ينظر إلي المعركة الانتخابية علي أنها صفقات يدعم بها فريق الكرة وإنشاءات جديدة داخل النادي وخدمة خمس نجوم لأعضاء الجمعية العمومية ويؤكد أن أعضاء الجمعية العمومية لا يحتاجون إلي وساطة وأنهم قادرون علي التمييز بين الحق والباطل، مؤكداً أن الانتخابات يجب أن تكون فيها المنافسة شريفة بعيداً عن التدخلات الخارجية.ويضرب المندوه الحسيني كفاً بكف ويقول »أنا أحترم جميع الجهات التي تساندني سواء كان الحزب الوطني أو الوزارات، خصوصاً وزارة التعليم، وليس عيباً أن يساندني زملائي في المدارس الخاصة، فلو هناك صحفي مرشح سيسانده رجال الإعلام، ولو كان طبيباً سيسانده الأطباء، والرياضة أصبحت سياسة، ولكن مع احترامي لكل الجهات المساندة فإن اعتمادي الأول والأخير علي أعضاء النادي المحترمين الذين أكن لهم كل تقدير وأثق فيهم ثقة عمياء.وما يحدث كلام لا محل له من الإعراب وحرب غير مقبولة ومحاولات للتشويه وأنا بريء من أية اتهامات وأسير بخطي ثابتة ولا ألتفت أبداً إلي الوراء.وأشار المندوه أن لديه برنامجا انتخابيا وأثق أنه سينفذه وسينقل نادي الزمالك نقلة كبيرة، حيث إن الهدف أن يكون الزمالك عالمياً، وهناك برنامج لخدمات الأعضاء سيكون مفاجأة للجميع وأنا عموماً لا ألتفت إلي المهاترات.ويؤكد الدكتور إسماعيل سليم مرشح الرئاسة أنه يرفض إقحام السياسيين في انتخابات الزمالك، ومن العيب أن يتدخل جهات بعيدة عن النادي في الدعاية والتي نسعي بكل قوة أن تكون حضارية ومثلاً يحتذي به ولا يمكن أن تشتري أصوات الجمعية العمومية. وبعيداً عن هذه الأزمات، فإن مرشحي الرئاسة الآخرين عبدالتواب خلف ومحمود خالد وناصر حسانين واصلوا جولاتهم داخل النادي رغم أن فرصتهم ضعيفة.وفي معركة العضوية ازدادت السخونة، وأصبح هناك من يعتمد علي الجولات الفردية، حتي إن كان عضواً في إحدي الجبهات ومنتمياً لقائمة بعينها، فعلي سبيل المثال هناك الكابتن إبراهيم يوسف والذي يحظي بتأييد نجوم الكرة القدامي والحاليين، بالإضافة إلي مساندة الأعضاء العاملين والذين يقابلونه مع المستشار أحمد يوسف بترحاب شديد. والمستشار أحمد جلال إبراهيم الذي يسير بخطي ثابتة، والكابتن عزمي مجاهد الذي يدخل الانتخابات مستقلاً ويحظي بتأييد الرياضيين والأعضاء العاملين في الشركات والبنوك وقطاع البترول، والمهندس رءوف جاسر أحد الأعضاء المؤثرين في قائمة ممدوح عباس، والدكتور أسامة المليجي صاحب الخبرات القانونية في جبهة المندوه الحسيني والكابتن حسين السيد والمهندس هاني زادة.وقد ارتفعت أسهم كريم حسن شحاتة مرشح العضوية في قائمة عباس بصورة لافتة للنظر ، خاصة أنه من الشباب الواعد وسيلعب والده الكابتن حسن شحاتة دوراً مؤثراً في دعايته الانتخابية، وهناك أيضاً كمال يونس المحامي في قائمة الدكتور إسماعيل سليم وصبري سراج في قائمة عباس.. هذه المنافسات ستشكل صراع العضوية بصورة قوية في الانتخابات قبل انعقاد الجمعية العمومية يوم 25 يوليو المقبل.وازدادت السخونة أكثر بعد قرار المجلس القومي للرياضة بأحقية هاني العتال في ترشيح نفسه في الانتخابات خصوصاً أن له أرضية وشعبية كبيرة داخل النادي وخارجه بفضل العلاقة الجيدة بين والده مجدي العتال وأعضاء النادي. الوفد